نَائِلَةُ بنتُ سعد بن مالك الأنصارية، من بني ساعدة.
بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
٧٣٠٧ - نُبَيتَةُ بنت الضحاك
نُبَيتَةُ بنت الضحاك بن خليفة. قاله ابن المديني هكذا: أوّله نون، ثم باء موحدة، وياء تحتها نقطتان، ثم فوقها نقطتان. وقال غيره: ثبيتة أوّله ثاءٌ مثلثة، وقد تقدَّمت.
ذكر هذا الأمير أبو نصر.
٧٣٠٨ - نَبْعَةُ الحَبَشِيَّة
(س) نَبْعَةُ الحَبَشِيَّة، جارية أُم هانئٍ، ذكرها عبد الغني وابن ماكولا.
روى الكبي، عن أبي صالح، عن أُم هانئٍ بنت أبي طالب، في مسرى رسول الله ﷺ أنها كانت تقول: ما أُسرِيَ برسول الله ﷺ إلا وهو في بيتي نائم عندي تلك الليلة، فصلى العشاء الآخرة ثم نام ونمنا، فلما كان قبل الصبح أهَبَنا رسول الله ﷺ، فلما صلى الصبح وصلينا معه قال:(يا أُم هانئ، لقد صليتُ العِشاء الآخرةَ كما رأيت، ثم جئت بيت المقدس فصليتُ فيه، ثم صليتُ صلاةَ الغداة معكم)، ثم قام ليخرج فأخذت بطرف ردائه، فكشف عن بطنه وكأنه قُبْطِيَة مَطْوِيّة، فقلت له: يا نبي الله، لا تحدّث بهذا الناس فيكذبوك ويؤذوك. قال:(والله لأحدّثنهم). قالت: فقلت: لجارية لي حَبَشِيّة يقال لها نبعة: ويحك اتبعى رسول الله ﷺ تَسَمَّعي ما يقول للناس وما يقولون له. فلما خرج رسول الله ﷺ إلى الناس أخبرهم، فعجبوا وقالوا: ما آية ذلك يا محمد؟ … وذكر الحديث.