الله ﷺ ضاحكاً من ثَبَت شبهي بأبي، ومن حلف أبي، ثم قال:(أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه). وقال رسول الله ﷺ: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى﴾ ثم نظر إلى مثل السِّلْعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله، إني طبيب الرجال، ألا أعالجها؟ قال:(طبيبها الذي وضعها).
رواه عبد الملك بن عمير الشيباني، والثوري، والمسعودي، وعلي بن صالح، كلهم عن إياد بن لقيط. أخرجه الثلاثة.
١٧٠٢ - رِفَاعَةُ
(س) رِفَاعَةُ. غير منسوب، وهو من أصحاب الشجرة.
روى عبد الكريم أبو أمية، عن أبي عبيدة ابن رفاعة، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كان النبي ﷺ إذا رأى الهلال كبر، وقال: هلالُ خَيرٍ ورَشَد، آمنت بخالقك) .. ثلاثة.
أخرجه أبو موسى وقال: هكذا أورده أبو نعيم في ترجمة رفاعة بن رافع، ولا نعلم لرفاعة ابن رافع ابناً يقال له: أبو عبيدة، وإنما له عبيد بن رفاعة، والظاهر أنه غيره. والله أعلم.
قلت: وقد روى هذا الحديث الأمير أبو نصر، من حديث يحيى بن أبي كثير، عن عبد الرحمن بن خضير الهنائي، عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا رأى الهلال قال: (اللهم أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان).
كذا رواه محمد بن إبراهيم الشافعي، عن الكُدَيْمي، عن يحيى. قال: ورواه أحمد بن محمد بن زياد القطان، عن الكُدَيْمي فقال: عبد الرحمن بن حصين، بحاء وضاد معجمة ونون. ورواه عن الكُدَيْمي ابنُ مالك القَطِيعيُّ فقال: حُصَين، بحاء وصاد مهملتين، قال: والصواب خضير، بخاء وضاد معجمين وبالراء، فهذه الرواية تؤيد قول أبي نعيم، والله أعلم.
١٧٠٣ - رِفَاعَةُ
(د ع) رِفَاعَةُ، غير منسوب، روى عنه أبو سلمة أنه قال: أمرني رسول الله ﷺ أن