روى مسلم بن إبراهيم، عن محمد بن طلحة، عن سليمان بن عثمان، عن أبي الرمكاء، عن نعيم بن أبي هند أن أعرابياً قال: أتيت النبي ﷺ فسألته فأعطاني.
أخرجه ابن منده مختصراً. وأخرجه أبو نُعَيم بهذا الإسناد عن نُعَيم بن أبي هند أتم من هذا قال: لما قدم علي بن أبي طالب ﵁ يعني إلى الكوفة كان أصحابه لا يسمعون أحداً ذكر عثمان بخير إلا ضربوه، فبلغ ذلك علياً فقال: من رأيتموه يفعل ذلك فأْتوا به. فسمعوا شيخاً أغرابياً يقول أشهد أن عثمان قتل شهيداً فقال له علي: ما أعلمك أن عثمان قتل شهيداً؟ فقال الأعرابي: إني أتيت النبي ﷺ فأمر لي بوقُيَّة وذكر الحديث نحو الذي أخرجاه في ترجمة محمد بن سيرين، عن رجل له صحبة.
أخرجا هذا أيضاً.
٦٦٧٥ - غُلَام أبي هُرَيرَة
غُلَام أبي هُرَيرَة.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا حماد بن أُسامة، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قَيْس، عن أبي هُرَيرة قال: لما قَدِمتُ على رسول الله ﷺ قلت في الطريق:
وَيَا لَيلَةٍ مِنْ طُولِهَا وَعَنَائها … على أَنَّها من دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ
قال: وَأَبِقَ مني غلام لي في الطريق، فلما قدمت على رسول الله ﷺ فبايعْته، فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام فقال لي رسول الله ﷺ:(يا أبا هُرَيرة، هذا غلامك). قلت: هو لوجه الله تعالى. فأعتقته.
٦٦٧٦ - وَفَاءُ الجُعْفِي، عن رجل من الصحابة
(د ع) وَفَاءُ الجُعْفِي، عن رجل من الصحابة قال: قال رسول الله ﷺ ونحن محرمون. (استق دلواً). فاستقيت، فوضع ثوبه على رحله واستتر، وصَبَبْتُ على رأْسه فاغتسل، ثم قال:(استق دلواً). فاستقيت، قال:(ضع ثوبك). فوضعت ثوبي فاستترت، قال:(فصُبَّ عليّ). ثم قال: