روى همام، عن عطاء بن السائب، أن رجلاً من أهل البادية أتى النبي ﷺ فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب. فردّ عليه النبي ﷺ، فقال:(إني رسول قومي ووافدهم إليك، وإني سائلك فمشتدّ في المسألة، وإني من أخوالك بني جُشَم). ثم قال:(أتدري من خَلَقَك، ومن قبلك، ومن هو كائن)؟ قال: نعم. قال:(من)؟ قال:(الله تعالى). قال: فنشدتك بذلك: أهو أرسلك؟ قال:(نعم) … الحديث.
رواه محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سالم، عن ابن عباس. وقال ابن المسيب: عن سالم، عن كريب، عن ابن عباس.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، أخبرنا علي بن عاصم، أخبرنا حُصَين، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل من قومه قال: دخلت على النبي ﷺ وعليّ خاتم من ذهب، فَأَخذ جرَيدةً فضرب بها كفى وقال:(اطرحه). فطرحته.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٥٩٢ - سَعْدُ بن مَسعُودِ، عن رَجُلٍ من الصَّحابة
(ع) سَعْدُ بن مَسعُودِ، عن رَجُلٍ من الصَّحابة.
روى بكر بن مضر، عن عبيد الله بن زَحْر، عن سعد بن مسعود، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ، عن النبي ﷺ قال:(ليتَ شِعْرِي كيْف أُمتي حين تتبختر رجالهم، وتمرَح نساؤُهم وليت شعري كيف أُمتي حين يصيرون صفين: صف ناصبون نحورهم في سبيل الله، وصف عُمَّال لغير الله).