زيد بن ثابت، عن أبي السائب مولى عائشة بنت عثمان: أن رجلاً من أصحاب رسول الله ﷺ، من بني عبد الأشهل قال: شهدتُ أُحُداً مع رسول الله ﷺ أنا وأخ لي فرجعنا جريحين. فلما أذن مؤذن رسول الله ﷺ بالخروج في طلب العدو قلت لأخي أو: قال لي: تفوتنا غَزوة مع رسول الله ﷺ؟ ووالله ما لنا من دابة نركبها، وما منا إلا جريح، فخرجنا مع رسول الله ﷺ وكنت أيسر جراحة منه، فكان إذا غُلِب حملته عُقْبَةً ومشى عُقْبَةً، حتى إذا انتهينا إلى ما انتهى إليه المسلمون. فخرج رسول الله ﷺ حتى انتهى إلى حمراء الأسد، وهي من المدينة على ثمانية أميال، فأقام بها ثلاثة: الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء. ثم رجع إلى المدينة.
أخرجاه أيضاً.
٦٤٨٤ - سَعِيدُ بن جُشَم، عن رجل من الأنصار
(د ع) سَعِيدُ بن جُشَم، عن رجل من الأنصار.
روى سعيد بن عامر، عن رجل قد سماه أحسبه قال: سعيد بن جشم عن رجل من الأنصار، من أصحاب النبي ﷺ الذين وقعوا إلى الشام قال: وَعَظَنَا رسول الله ﷺ موعظة مَضَّت منها الجلود، وذَرِفت منها العيون، ووَجِلت منها القلوب. فقلنا: كأنَّ هذا مِنك وداعٌ، فما تعهد إلينا؟ فقال:(اتقوا الله، واتبعوا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهاديةَ المهدية، عَضُّوا عليها بالنواجذ، واسمعوا لهم وأطيعوا، فإن كل بدعة ضلالة).
أخرجاه أيضاً.
٦٤٨٥ - أَبُو العالية، عن رجل من الأنصار
(ع) أَبُو العالية، عن رجل من الأنصار.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، أخبرنا يزيد، أخبرنا هشام، عن حفصة