عَدِيّ بن النجار، ثم من بني حَرَام بن جُندَب: أبو زيد قيسُ بن السَّكَن.
ونسبه الكلبي مثله، إلا أنه جعل عِوص (زعوراء)(زيداً)، والأوّل قاله ابن إسحاق (٧)، وأبو عمر (٨).
قال الواقدي، وابن الكلبي: هو أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله ﷺ، ودليله قول أنس بن مالك، لأنه قال:(أحد عمومي)، وكلاهما في عَدِيّ بن النجار، ويجتمعان في زيد ابن حَرَام.
وقال موسى بن عقبة: قتل أبو زيد قيس بن السكن يوم جِسْر أبي عُبَيد سنة خمس عشرة.
أخرجه أبو عمر.
[٥٩٢٥ - أبو زيد قيس بن عمرو الهمداني]
أَبُو زيد قيس بن عَمْرو الهَمْدَانِي، الذي حالف الحُصين الحارثي على قتال مُرَاد ثم أدرك الإسلام فأَسلم، وكتب إليه النبي ﷺ.
قاله هشام الكلبي.
٥٩٢٦ - أَبو زَيْنَبَ بن عوف
(س) أَبو زَيْنَبَ بن عوف الأنصاري.
روى الأصبغ بن نُبَاتة قال: نَشَدَ عَلِيٌّ الناس: من سَمِع رسول الله ﷺ يقول يوم غَدير خُمَ ما قال إلا قام. فقام بضعةَ عَشَرَ فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو زينب، فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله ﷺ وأخذ بيدك يوم غدير خُمَ فرفعها، فقال:(ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت)؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت. قال:(ألا أن الله ﷿ ولي، وأنا ولي المؤمنين، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأعن من أعانه، وأبغض من أبْغَضَه).