بشار، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن زكرياء بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن الحارث بن مالك بن البرصاء، قال: سمعت رسول الله ﷺ يوم فتح مكة يقول: (لا تُغْزَى قريش بعد اليوم إلى يوم القيامة).
هكذا رواه جماعة عن زكرياء، ورواه عبد الله بن أبي السَّفَر، عن الشعبي، عن عبد الله بن مطيع، عن أبيه.
ورواه عنه عبيد بن جريج قال:(سمعت النبي ﷺ بين الجمرتين، يقول: (من حلف على يمين كاذبة عند هذا المنبر، فليتبوّأ مقعده من النار).
أخرجه الثلاثة.
السفر: بفتح الفاء.
٩٥٧ - الحَارِثُ بن مَالِك الأنصاري
(د ع) الحَارِثُ بن مَالِك. وقيل: حارثة، الأنصاري.، روى عنه زيد السلمي وغيره.
حدّث يوسف بن عطية، عن قتادة وثابت، عن أنس: أن النبي ﷺ لقي الحارث يوماً، فقال:(كيف أصبحت يا حارث؟) قال: أصبحت مؤمناً بالله حقاً، قال:(انظر ما تقول فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟) قال: عزفت نفسي عن الدنيا؛ فأسهرت لذلك ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، فقال:(يا حارث، عرفت فالزم).
ورواه مالك بن مِغْول عن زُبَيْد: أن النبي ﷺ قال للحارث … فذكر نحوه.
ورواه ابن المبارك، عن صالح بن مسمار أن النبي ﷺ قال: يا حارث، ما لَكَ؟. فذكر نحوه وروى عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، نحوه.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٩٥٨ - الحَارِثُ بنُ مالك
(د ع) الحَارِثُ بنُ مَالِك، مولى أبي هند الحَجَّام.