قدم على النبي ﷺ في فداءِ أسارى من بني المصطلق، وغَيَّب في بعض الطريق ذَوْداً كُنَّ معه وجارية سوداء، فكلَّم رسول الله ﷺ في فدَاء الأسارى، فقال رسول الله ﷺ:(نَعَمْ، بما جئت به). فقال: جئت بشيء. قال:(فأين الذَّوْدُ والجارية السوداءُ التي غَيَّبتَ بموضع كذا؟) فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، والله ما كان معي أحد، ولا سبقني إليك أحد. فأسلم، فقال رسول الله ﷺ:(لك الهجرة حتى تبلغ بَرْك الغِمَاد).
أخرجه أبو عمر.
٢٨٧٦ - عَبْدُ الله بنُ الحَارِث بنِ عَبْدِ المُطَّلب
(ب) عَبْدُ الله بنُ الحَارِث بنِ عَبْدِ المُطَّلب بنِ هَاشِمِ، وهو ابن عم رسول الله ﷺ، كان اسمه عبدَ شمس فسماه رسول الله ﷺ عبد الله، مات بالصَّفْراء في حَيَاة رسول الله، فدفنه رسُولُ الله ﷺ في قَمِيصِه، وقال: هذا سعيد أدركته سعادة.
أخرجه أبو عمر وقال: ذكره مُصعب وغيره.
٢٨٧٧ - عَبْدُ الله بنُ الحَارِث بنَ عَمْرو القَرَشِي
(ب) عَبْدُ الله بنُ الحَارِث بنَ عَمْرو بن مُؤمِّل القَرَشِي العَدَوِي. ولد على عهد رسول الله ﷺ وحَنَّكه. لا صحبة له، من ولده: أبو بكر محمد بن عبد الله بن الحارث بن عمرو وكان يرى رأي الخوارج، وكان قد جاء مع عبد الله بن يحيى الكِنْدِي الذي يقال له: طالب الحق يوم قُدَيْد. يقاتل قومه.
أخرجه أبو عمر.
٢٨٧٨ - عَبْدُ الله بنُ الحَارِثِ بنِ عُوَيْمِر الأنْصَاري