للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن عَمْرو هو: أبو علقمة نصر بن خُزَيمة ابن جُنَادة بن مَحْفُوظ بن عَلْقَمَة، عن أبيه بالنسخة، وهو غير المَرَئِيّ، فإنَّ أبا علقمة المَرَئِيّ بصري، واسمه ميمون بن موسى، وهذا حمصي واسمه نصر بن خزيمة، فوهم وَهْماً ثانياً. وقال: نصر بن علقمة.

وقال أبو نعيم: عبد الرحمن بن صفوان بن قتادة: له ولأبيه صحبة.

أخرجه الثلاثة.

٣٣٣٢ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ صَفْوان

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ صَفْوان ابن قُدَامة الجُمَحِي، وقيل: القرشي. ويقال: صفوان بن عبد الرحمن بن أُمية بن خَلَف. حديثه عند مُجَاهِد.

روى أبو بكر بن عَيَّاش، عن يزيد بن أبي زِيَاد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان قال: سألت النبي عن الهجرة فقال: (لا هِجْرَةَ اليوم).

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن صَفْوَان قال: لما فَتَح رسول الله مكةَ قلت: لأَلْبِسَنَّ ثِيَابِي فَلأنْظُرَنَّ منا يصنعُ رسول الله، فانطلقت فوافقت النبي قد خَرَجَ من الكَعْبة هو وأصحابُه قد اسْتَلمُوا البيت من الباب إلى الحَطِيم، ووضعوا خُدُودَهمْ على البيت، وَرسول الله وَسْطَهم، فقلت لعمر: كيف صنع رسول الله حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين).

قلت: كذا قاله ابن منده وأبو نعيم على الشك، وأما أبو عمر فإنه قال: (عبد الرحمن ابن صَفْوَان بن قُدَامة التميمي. وكان اسمه عبد العُزَّى فسماه رسول الله عبد الرحمن، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>