للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لتسير إِليه، فلا تفعل، فكتب إِليها:

إِذَا ما أُمُّ عبد اللّـ … ـه لم تَحْلِلْ بِوَادِيهِ

وَلَم تُمْسِ قَرِيبا هَيْ … يَجَ الشوق دَوَاعِيه

فقال لها أَخوها الأَسود بن أَبي البخْتَرِيّ: (قد بلغ هذا الأَمرُ من ابن عمك، اشخَصِي إِليه) ففعلت.

أَخرجه أَبو عمر.

٣٦٢٠ - عَدِيّ بن هَمَّام

عَدِيّ بن هَمَّام بن مُرَّة بن حُجْر ابن عدِيّ بن ربِيعة بن مُعَاوِية بن الحارث الأَصْغَر ابن معاوية الكِنْدِي، أَبو عَائِذ.

وفد إِلى النبي .

قاله ابن الدباغ، عن ابن الكلبي.

[باب العين والراء]

٣٦٢١ - عَرَابَة بن أَوْس

(ب) عَرَابَة بن أَوْس بن قَيْظيّ بن عمرو بن زيد بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخَزْرَج بن عَمْرو بن مَالِك بن الأَوْس، الأَنصاري الأَوْسي ثم الحَارثي.

كان أَبوه أَوس بن قيظي من رؤُوس المنافقين، أَحد القائلين: (إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ).

وذكر ابن إِسحاق والواقدي أَن عرابة استصغره رسول الله يوم أُحد، فرده مع نفر منهم: ابن عُمَر، والبراءُ بن عازب، وغيرهما.

وكان عرابة من سادات قومه، كريماً جَوَاداً، كان يقاس في الجود بعبد الله بن جعفر

<<  <  ج: ص:  >  >>