للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رايتهم، نزل حمص، قاله البخاري.

روى صالح بن شُرَيح، عن أبيه: أنه سمع عريف الأزد، واسمه النعمان، قال: قلت: يا رسول الله، إنا كنا نعتاف في الجاهلية، وقد جاءَ الله بالإسلام، فماذا تأمرنا؟ فقال رسول الله : (فهي في الإسلام أصدق، ولا يمنعَنَّ أحدَكم من سفره).

قال ابن أبي حاتم: له صحبة.

أخرجه الثلاثة إلا أنا أبا عمر قال (بازية) كما ذكرناه، وقالا (رازبة) والله أعلم.

٥٢٢٩ - النُّعْمَان بن بُرْزَج

(د ع) النُّعْمَان بن بُرْزَج.

أدرك الجاهلية، روى محمد بن الحسن بن أتَش الصنعاني الأنباري، عن سليما بن وهب، عن النعمان بن بُرْزَج وكان قد أدرك الجاهلية وذكر حديثاً طويلاً.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم، وقال أبو نعيم: لا نعرف له إسلاماً.

٥٢٣٠ - النُّعْمَان بن بَشِير

(ب د ع) النُّعْمَان بن بَشِير بن ثعلبة بن سعد بن خلاَّس بن زيد بن مالك الأغر ابن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي. وأُمه عمرة بنت رَواحة، أخت عبد الله بن رَواحة، تجتمع هي وزوجها في مالك الأغر.

ولد قبل وفاة رسول الله بثماني سنين وسبعة أشهر، وقيل: بست سنين. والأوَّل أصح.

وقال ابن الزبير: النعمان أكبر مني بستة أشهر. وهو أوّل مولود للأنصار بعد الهجرة في قول، له ولأبويه صحبة، يكنى أبا عبد الله.

روى عنه ابناه محمد وبشير، والشعبي، وحميد بن عبد الرحمن، وخيثمة، وسماك بن

<<  <  ج: ص:  >  >>