للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦٣ - زَيْنبُ بنتُ العَوَّام

(ب) زَيْنبُ بنتُ العَوَّام، أُخت الزبير، وهي أُم عبد الله بن حكيم بن حرام أسلمت، وبقيت إلى أن قتل ابنها يوم الجمل، فقالت ترثيه وترثي الزبير أخاها:

أعَينيّ جُودَا بالدُّمُوعِ فَأَسْرعا … عَلَى رَجُل طَلْق اليَدين كَرِيمِ

زُبَيرٍ، وَعَبدُ الله نَدعو لحادث … وَذِي خَلَّة مِنَّا وحَمْلِ يَتِيمِ

قَتَلْتُم حَوَارِيّ النبيِّ وَصَهْرَه … وَصَاحِبَه فاستبشروا بجحيمْ

وَقَدْ هَدَّني قَتْلُ ابنُ عَفَّانَ قَبْلَهُ … وَجَادَتْ عَلَيْهِ عَبْرَتِي بسُجُومِ

وأَيْقَنْتُ أَنَّ الدِّينَ أصبحَ مُدْبِرا … (فكيف) نُصَلِّي بَعْدَهُ ونَصُومُ

وَكَيْفَ بِنَا؟ أَمْ كَيْفَ بِالدِّينِ بَعْدَمَا … أُصيبَ وابنُ أرْوَى ابنُ أُمِّ حَكِيم

٦٩٦٤ - زَيْنبُ بنتُ قَيسِ

(ب د ع) زَيْنبُ بنتُ قَيسِ بن مَخْرَمَةَ بن المُطَّلب بن عَبْد مَنَاف القُرَشية المطلبية.

صلت القبلتين جمعاً، وهي مولاة السُّدِّيّ المفسر، أعتقت أباه.

روى أسباط بن نصر، عن السُدّي، عن أبيه قال: كاتبتني زينب بنت قيس بن مخرمة، من بني المطلب بن عبد مناف، على عشرة آلاف درهم، فتركت لي ألفاً، وكانت قد صلت القبلتين مع رسول الله .

أخرجها الثلاثة.

٦٩٦٥ - زَيْنبُ ابنةُ مالك

(س) زَيْنبُ ابنةُ مالك، أُخت أبي سَعِيد الخدري. تقدم نسبها عند ذكر أبيها وأخيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>