للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٦٠٠ - ثَعْلَبَة بن سعد

(ب د ع) ثَعْلَبَة بن سَعْد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة، قاله أبو عمر، وقال: هو عم أبي حميد الساعدي، وعم سهل بن سعد الساعدي.

وقال ابن مندة وأبو نعيم: هوأخو سهل بن سعد الساعدي، شهد بدراً، وقتل يوم أحد، ولم يعقب.

وروى عباس بن سعد عن أبيه قال: شهد ثعلبة بدراً وقتل يوم أحد ولم يعقب.

أخرجه الثلاثة.

قلت: هذا ثعلبة بن سعد هو ثعلبة بن ساعدة الساعدي، الذي تقدّم قبله، وليس على أبي عمر في إخراجه ههنا كلام، وإنما الكلام على ابن مندة وأبي نعيم، وقول أبي عمر: إنه عم أبي حميد وعم سهل، فيه نظر وبعد؛ إلاّ على قول العدوي؛ فإنه جعل سهل بن سعد بن سعد ابن مالك فيكون عمه، وأما على قول غيره فيكون أخاه مثل قول ابن مندة وأبي نعيم، وأما أبو حميد ففي نسبه اختلاف كثير، لا يصح معه هذا القول.

٦٠١ - ثَعْلَبَةُ بنُ سعية

(ب د ع) ثَعْلَبَة بنُ سَعْيَة، وقيل: ابن يامين.

روى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس قال: لما أسلم عبد الله بن سلام، وثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسيد بن عبيد، ومن أسلم من يهود معهم، فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام، قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم: والله ما آمن بمحمد ولا اتّبعه إلاّ أشرارنا، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى غيره؛ فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم: ﴿لَيْسُوا سَواءً مِنْ أهْلِ الكِتَابِ أمَّةٌ قَائِمَةٌ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿مِنَ الصَّالِحِينَ﴾.

أخرجه الثلاثة. وهذا لفظ أبي نعيم، ومن يسمعه يظن أنهما قد أسلما هما وعبد الله بن سلام في وقت أحد، وليس كذلك، وقد ذكره أبو عمر أوضح من هذا فقال في ثعلبة: قد تقدّم ذكره في الثلاثة الذين أسلموا يوم قريظة، فمنعوا دماءهم وأموالهم. وهذا كان بعد إسلام عبد الله ابن سلام، قال: وقال البخاري: توفي ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية في حياة النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>