للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى محمد بن عثمان بن أَبي شيبة، عن عمه القاسم، عن وكيع، عن عمه المبارك، عن يحيى بن أَبي كثير، عن يزيد بن نُعَيم، عن رجل من جهينة يقال له: عمر أَسلم فأَتى النبي ، فسمعه يقول: من عرف ابنه في الجاهلية، ففيه رقبة يفكه بها.

ورواه سفيان بن وكيع، عن أَبيه بإِسناده، وقال: إِن عمر الأَسلمي اتبع رجلاً من أَسلم يقال له: عبيد بن عُوَيم، فوقع على وليدته زنا، فحملت فولدت غلاماً يقال له: حمام، وذلك في الجاهلية، وأَن عمر أَتى النبي فأَسلم، وكلمه في ابنه، فقال له النبي : تسلم ابنك ما استطعت. فأَخذ ابنه، وأَتى به النبي ، وأَعطى مولاه غلاماً فقال النبي : (أَيما رجل وجد ابنه فإِن فكاكه رقبة يفكه بها).

(أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى).

٣٨٢٢ - عُمَر الجُمَعِيُّ

(د ع) عُمَر الجُمَعِيُّ.

أَورده كذا ابن منده وأَبو نُعَيم وقالا: هو وهم، وصوابه: عَمْرو بن الحَمِق.

روى بقية بن الوليد، عن بَحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عمر الجُمَعيّ أَن النبي قال: (إِذا أَراد الله بعبد خيراً استعمله. قال: وكيف يستعمله؟ قال: يوفِّقه لعمل صالح قبل موته).

أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم. وقد استدركه أَبو علي الغساني على أَبي عُمَر، فقال: عمر الجمعي. ورواه عن مالك بن سليمان الأَلهاني، عن بقية، عن ابن ثوبان، يردُّه إِلى مكحول، يرُدّه إِلى جُبَير بن نفير، يرده إِلى عمر الجُمَعى: أَن النبي قال: (إِذا أَراد الله بعبد خيراً استعمله قبل موته) .. الحديث.

وقد أَورده ابن أَبي عاصم هكذا أَيضاً. وكذلك هو في مسند أَحمد بن حنبل أَخبرنا به أَبو ياسر بن أَبي حَبَّة بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد: حدّثني أَبي، حدّثنا حيوة بن شريح ويزيد ابن عبد ربه قالا: حدّثنا بقية بن الوليد، حدّثني بَحير ابن سعد، عن خالد بن مَعْدان، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>