حمدون الرؤاسي، أخبرنا ابن ظريف بن ناصح، حدثني أبي عن عبد الرحمن بن ناصح الجُعْفِيّ، عن الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت وأبا عامر أبا غَسِيل الملائكة، وبعثت الخزرج معاذ بن عفراء وأسعد بن زُرَارة، فدخلوا المسجد، فإذا رسول الله ﷺ يصلي، فكانوا أوّل من لَقِيَ رسول الله ﷺ قال الشعبي: وقال جابر بن عبد الله: شهد بي خالي بيعة رسول الله ﷺ، وكنت أصغر القوم.
قال الدارقطني: تفرّد به ابن ناصح، عن الأجلح. وظَرِيف: بالظاء المعجمة.
أخرجه أبو موسى.
قلت: لا أدري كيف ذكر أبو موسى أبا عامر هذا في الصحابة، فإن كان ظنه مسلماً حيث رأى في هذا الحديث الذي ذكره قدومه على النبي ﷺ، فليس فيه ذكر إسلام، وقول جابر:(شهد بي خالي بيعة رسول الله ﷺ)، فهو لم يذكر أن أباً عامر بايع في هذه المرّة، وكفر أبي عامر ظاهر، وفارق المدينة إلى مكة مُبَاعداً لرسول الله ﷺ، وحَضَر مع المشركين وقعة أحد، ومات مشركاً، وأمر رسول الله ﷺ أن يسمى الفاسق. والله أعلم.
٦٠٤٢ - أَبو عَامِر
(د ع) أَبو عَامِر أو: أبو مالك.
عداده في أهل الشام، نزل حمص.
روى عنه شهر بن حوشب أنه قال: بينما النبي ﷺ جالساً مع أصحابه، جاءه جبريل في غير صورته يحسبه رجلاً من المسلمين، فسلم فردّ النبي ﷺ السلام، فقال: ما الإسلام … الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
٦٠٤٣ - أَبُو عَامِرٍ
(ع س) أَبُو عَامِرٍ.
عداده في الكوفيين، ذكره مُطَيّن والطبراني.
أخبرنا أبو موسى كتابة. أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أخبرنا أبو بكر بن رِيدَةَ (ح) قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد ابن عبد الله قالا: حدّثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أحمد بن داود المكي، حدّثنا مسلم بن إبراهيم، أخبرنا مالك بن مِغْوَل، عن علي بن