رسول الله ﷺ يقول: اليمين الفاجرة التي يقتطع بها الرجل مال المسلم، تَعْقِمُ الرّحم).
وكذلك رواه عبد الرزاق، عن معمر.
وقال ابن دُرَيد: كان أبو سود جَدّ وكيع مجوسياً فأسلم. وهذا غير بعيد، لأن ديار تميم كانت تجاور بلاد الفرس وهم تحت أيديهم، والمجوسية في الفرس، على أن العرب قبل الإسلام كان كثير منهم قد تنصر كتغلبَ وبعض شيبان وغسانَ، وكان منهم من صار مجوسياً وهم قليل، وأما اليهودية فكانت باليمن.
وهو رجل من الصحابة، روى عنه عبادة بن نُسَيّ أن النبي ﷺ(صلى على المتسحرين).
قال الدارَقطني: أبو سَوِيَّة الأنصاريّ، روى عن النبي ﷺ، ومن قال (أبو سُوَيد) فقد صحف.
وقال ابن ماكولا: سَوِية: بفتح السين، وكسر الواو، وتشديد الياء، وآخره هاء، فهو أبو سَويّة. له صحبة.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن علي بن ميمون، حدثنا حصن بن محمد، أخبرنا علي بن ثابت، عن حاتم بن أبي نصر، عن عبادة بن نُسَي، عن أبي سُوَيد وكان من أصحاب النبي ﷺ عن النبي ﷺ أنه قال:(اللهم صَلِّ على المتسحِّرين).