روى جميع بن ثمل بن زياد بن حذرة بن عمرو بن عدي، عن أبيه حديث أبيه زياد بن حذرة قال: أتانا أصحاب رسول الله ﷺ يدعوننا إلى الإسلام، ونحن نَفِرُّ منهم، فأدركونا فربطوا نواصينا وجاءوا بنا إلى رسول الله ﷺ في سَبْي بلعنبر، فأسلمنا عنده، ودعا لنا، ومسح رأس زياد ودعا له.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا عمر ضبط حذرة بالحاء المهملة، والذال المعجمة، وضبطه أبو موسى: خذرة بالخاء المعجمة، أو حدرة بالحاء والدال المهملتين.
١٧٩٥ - زِيَادُ بن حَنْظَلة
(ب) زِيَادُ بن حَنْظَلة التَّمِيميّ. وهو الذي بعثه رسول الله ﷺ إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر، ليتعاونا على مسيلمة وطليحة والأسود، وقد عمل لرسول الله ﷺ، وكان منقطعاً إلى علي، ﵁، وشهد معه مشاهده كلها.
أخرجه أبو عمر وقال: لا أعلم له رواية.
١٧٩٦ - زِيَادٌ بن سَبْرةَ
(ع س) زِيَادٌ بن سَبْرةَ اليَعْمُري.
أخبرنا أبو موسى محمد بن عمر المديني كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد الله وعبد الرحمن بن محمد بن أحمد قالا: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد، حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، أخبرنا محمد عن أحمد أبو جعفر المروزي، أخبرنا القاسم بن عروة، عن عيسى بن يزيد الكناني، عن عبد الملك عن حُذَيفة أن زياد بن سبرة اليعمري قال: أقبلت مع رسول الله ﷺ حتى وقف على ناس من أشجّع وجُهَينة، فمازحهم وَضَحِك معهم، فوجدت في نفسي، فقلت: يا رسول الله، تُضَاحك أشجع وجهينة؟ فغضب ورفع يديه فضرب بهما منكبي، ثم قال:(أما إنهم خير من بني فَزَارة، وخير من بني الشَّريد، وخير من قومك، أولاء استغفروا الله ﷿. فلما كان الردة لم يبق من أولئك الذين خير عليهم رسول الله ﷺ أحد إلا ارتدَّ، وجعلت أتوقع رِدَّة قومي، فأتيت عمر ﵁، فأخبرته، فقال: لا تخافَنَّ؛ أما سَمِعْتَه يقولُ: (أولاء استغفروا الله تعالى؟) هذا لفظ رواية أبي نعيم.