للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتله علي، وهذا يدل على أن لابنه جبير صحبة أو رؤية.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وقال أبو عمر: في صحبته نظر.

٦٩٦ - جُبَيْر بن حَيَّة

(س) جُبَيْر بن حَيَّة الثَّقَفِيّ. قال أبو موسى: أورده علي بن سعيد العسكري في الأبواب، وتبعه أبو بكر بن أبي علي، ويحيى، وهو تابعي يروي عن الصحابة، وروى جرير بن حازم عن حميد الطويل، عن جبير بن حية الثقفي قال: كان النبي إذا أراد أن يزوج بعض بناته، جاء فجلس إلى خدرها فقال: إن فلاناً يذكر فلانة؛ فإن تكلّمت وعرَّضت لم يزوّجها، وإن هي صمتت زوّجها قال: هذا الحديث يرويه أبو قتادة، وابن عباس، وعائشة .

أخرجه أبو موسى.

٦٩٧ - جُبَيْر موْلَى كَبِيرَة

(د ع) جُبَيْر موْلَى كَبِيرَة بنت سُفيان. له ذكر فيمن أدرك النبي . روى يحيى بن أبي ورقة بن سعيد عن أبيه قال: أخبرتني مولاتي كبيرة بنت سفيان، وكانت من المبايعات، قالت: قلت يا رسول الله، إني وأدت أربع بنات في الجاهلية قال: (أعتقي رقاباً) قالت: فأعتقت أباك سعيداً، وابنه ميسرة، وجبيراً، وأم ميسرة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٦٩٨ - جُبَيْر بن مُطْعِم

(ب د ع) جُبَيْر بن مُطْعِم بن عَدِيّ ابن نَوْفَل بن عبد مناف بن قُصَيّ القرشي النوفلي، يكنى أبا محمد، وقيل: أبا عدي، أمه أم حبيب، وقيل: أم جميل بنت سعيد، من بني عامر بن لؤي، وقيل: أم جميل بنت شعبة بن عبد الله بن أبي قيس من بني عامر بن لؤي، وأمها: أم حبيب بنت العاص بن أمية بن عبد شمس؛ قاله الزبير.

وكان من حلماء قريش وساداتهم، وكان يؤخذ عنه النسب لقريش وللعرب قاطبة، وكان يقول: أخذت النسب عن أبي بكر الصديق ، وجاء إلى النبي فكلَّمه في أسارى بدر، فقال: (لو كان الشيخ أبوك حياً فأتانا فيهم لشفعناه). وكان له عند رسول الله يد، وهو أنه كان أجار رسول الله لما قدم من الطائف، حين دعا ثقيفاً إلى الإسلام، وكان أحد الذين قاموا في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم وبني المطلب، وإياه عنى أبو طالب بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>