حجة مبرورة تفضل سائرَ العمل، كما بين مطلع الشمس ومغربها).
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر لم ينسبه، بل قال:(لا أقف على نسبه). ورَوَى أنه سأل رسول الله ﷺ: أيُّ الأعمال أفضل؟.
٤٥٤٩ - مَاعِزُ أبو عبد الله
(د ع) مَاعِزُ، أبو عبد الله بن ماعز.
قيل: إنه المتقدِّم. روى عنه ابنه عبد الله. يعد في أهل البصرة.
روى حديثه أحمد بن إسحاق بن صالح، عن أبي سَلَمة موسى بن إسماعيل، عن الهُنَيد بن القاسم، عن الجُعَيد بن عبد الرحمن: أن عبد الله ابن ماعز حدّثه؛ أن ماعزاً أتى النبي ﷺ وكتب له كتاباً: إن ماعزاً أسلم آخر قومه، وأنه لا يجني عليه إلا يده.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيْم.
٤٥٥٠ - مَاعِزُ بنُ مالك
(ب د ع) مَاعِزُ بنُ مالك الأسلَمي.
هو الذي أتى النبي ﷺ فاعترف بالزنى، فرجمه. روى حديث رجمه ابن عباس، وبُريدة، وأبو هريرة. قاله ابن منده وأبو نُعَيم.
وقال أبو عمر: ماعز بن مالك الأسلمي. معدود في المدنيين، كتب له رسول الله ﷺ كتاباً بإسلام قومه، وهو الذي اعترف بالزنى فرجَمه. روى عنه ابنه عبد الله حديثاً واحداً.
أنبأنا أبو بكر مِسمار بن عمر بن العُوَيس البغدادي وغيره، أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي غالب بن الطَّلاَّيَة، أنبأنا أبو القاسم الأنماطيُّ، أنبأنا المخلص، أنبأنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا أبو يوسف القاضي، حدثنا أبو حنيفة، عن علقمة ابن مرثد، عن سليمان بن بُرَيدة، عن أبيه قال: أتى ماعز بنُ مالك النبي ﷺ فأقرَّ بالزنا، فردَّه ثم عاد فأقر بالزنا، فرده، فلما كان في الرابعة سأل عنه قومَه: هل تنكرون من عقله شيئاً؟ قالوا: لا. فأمر به فرُجِم.