للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغيرهم.

روى عن إسماء عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابنها عبد الله بن جعفر، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن شداد بن الهاد وهو ابن أُختها وعروة بن الزبير، وابن المسيب، وغيرهم. وقال لها عمر بن الخطاب: نعم القوم، لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة. فذكرت ذلك للنبي فقال: (بل لكم هجرتان إلى أرض الحبشة وإلى المدينة).

أخبرنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عُبَيد بن رفاعة الزرقي: أن أسماءَ بنت عُمَيس قالت: إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، أفأسترقي لهم؟ قال: (نعم).

أخرجها الثلاثة.

قلت: قد نسب ابن منده أسماءَ كما ذكرناه عنه، ولا شك قد أسقط من النسب شيئاً، فإنه جعل بينها وبين مَعَدِّ تسعة آباء، ومن عاصرها من الصحابة بل من تزوّجها بينه وبين معد عشرون أباً، كجعفر، وأبي بكر، وعلي. وقد يقع في النسب تعدد وطرافة، ولكن لا إلى هذا الحد إنما يكون بزيادة رجل أو رجلين، وأما أن يكون أكثر من العدد فلا، والتفاوت بين نسبها ونسب أزواجها كثير جداً.

٦٧٠٧ - أَسْماءُ بنتُ مُخَرِّبةَ

(د ع) أَسْماءُ بنتُ مُخَرِّبةَ التميمة، تكنى أُم الجلاس، وهي أُم عياش بن أبي ربيعة.

تقدّم ذكرها في أسماء بنت سلمة، وتقدّم الكلام عليها هناك، فإنه وَهَم ممن قاله.

أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.

٦٧٠٨ - أَسْماءُ بنتُ مُرْشِدة

(ب د ع) أَسْماءُ بنتُ مُرْشِدة الحارثية، أُخت بني حارثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>