للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُحَافَةَ بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عِفْرس بن خلف بن أفْتَل وهو خثعم. قاله أبو عمر.

وقال ابن الكلبي مثله إلا أنه خالفه في بعض النسب، فقال: (ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر). والباقي مثله في أوّل النسب وآخره.

وقال ابن منده: عُمَيس بن مُعْتَمِر بن تيم بن مالك بن قُحَافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم بن أنمار بن مَعَدّ بن عدنان.

وقد اختلف في أنمار، منهم من جعله من مَعَد، ومنهم من جعله من اليمن، وهو أكثر. وقد أسقط ابن منده من النسب كثيراً.

وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية. أسلمت أسماءُ قديماً، وهاجَرَت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له بالحبشة عبد الله، وعوناً، ومحمداً. ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل عنها جعفر بن أبي طالب تزوّجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمد ابن أبي بكر. ثم مات عنها فتزوّجها علي بن أبي طالب، فولدت له يحيى، لا خلاف في ذلك.

وزعم ابن الكلبي أن عون بن علي أُمه أسماء بنت عميس، ولم يقل ذلك غيره فيما علمنا.

وأسماء أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي ، وأخت أم الفضل امرأة العباس، وأخت أخواتهما لأمهم، وكنَّ عَشْرَ أخوات لأُمّ، وقيل: تسع أخوات. وقيل: إن أسماء تزوّجها حمزة بن عبد المطلب فولدت له بنتاً ثم تزوّجها بعده شَدّاد ابن الهاد، ثم جعفر. وهذا ليس بشيءٍ. إنما التي تزوّجها حمزة: سُلمى بنت عُمَيس أخت أسماء، وكانت أسماءُ بنت عُمَيس أكرم الناس أصهاراً، فمن أصهارها النبي ، وحمزة، والعباس

<<  <  ج: ص:  >  >>