للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بدمشق، وبقي له بها عقب.

أَخرجه الثلاثة.

٤٢٢٧ - فَضَالَة اللَّيْثِي

(ب د ع) فَضَالَة اللَّيْثِي. اختلف في اسم أَبيه، فقيل: فضالة بن عبد الله، وقيل: فضالة بن وهب بن بحرة بن بحيرة بن مالك بن عامر، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة الليثي، وقيل: فضالة بن عمير بن الملوّح الليثي.

وهو القائل في كسر الأَصنام يوم فتح مكة:

لَو مَا رأَيتَ مُحَمَّداً وجُنودَه … بالفَتْح يَومَ تَكَسَّرُ الأَصْنَامُ

لَرَأَيتَ نورَ الله أَصْبَحَ بَيِّناً … وَالشِّرك يَغْشَى وَجْهه الإِظْلامُ

وقيل: إِنها الغيرة.

وقال أَبو نعيم: فضالة الليثي، يعرف بالزهراني أَبو عبد الله، غير منسوب. روى عنه ابنه عبد الله.

أَنبأَنا يحيى بن أَبي الرجاءِ إِجازة بإِسناده إِلى أَبي بكر بن أَبي عاصم قال: حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله، حدثنا أَبي، عن داود بن أَبي هند، عن أَبي حرب ابن أَبي الأَسود، عن عبد الله ابن فضالة، عن أَبيه قال: علمني رسول الله ، وكان فيما علمني: (حَافِظْ على الصلوات الخمس. فقلت: يا رسول الله، إِن هذه ساعات لي فيها أَشغال، فمر بي بأَمر جامع إِذا فعلته أَجزأَ عني. فقال: حافظ على العصرين). فقلت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها).

قاله ابنه منده، وأَبو نعيم.

وقال أَبو عمر وقد نسبه أَول الترجمة كما ذكرناه أَول الترجمة: وقال بعضهم:

<<  <  ج: ص:  >  >>