الله أتكسر ثنية الرَّبيع لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فعفا القوم بعد أن كانوا امتنعوا. فقال رسول الله ﷺ:(إن من عباد الله من أقسم على الله لأبرَّه). وقد قيل: إن التي فعلت ذلك كانت أخت الربيع.
أخبرنا يحيى بن محمود بن عبد الوهاب بن أبي حَبَّة. بإسنادهما عن مسلم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد، حدثنا ثابت، عن أنس أن أخت الرُّبَيِّع أُم حارثة جَرَحت إنساناً، فاختصموا إلى رسول الله، فقال رسول الله ﷺ:(القصاصَ القصاصَ) فقالت أُم الربيع: يا رسول الله، أيُقْتَصّ من فلانة والله لا يقتصن منها أبداً. فقال رسول الله ﷺ:(سبحان الله يا أُم الربيع القصاصُ كتاب الله). قالت: والله لا يقتصّ منها أبداً. فما زالت حتى قبلوا، فقال رسول الله ﷺ:(إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبرَّه).
أخرجها الثلاثة.
٦٩١٣ - رَجَاءُ الغَنَوِيّة
(ب د ع) رَجَاءُ الغَنَوِيّة. سكنت البصرة. روى عنها محمد بن سيرين.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا هشام، عن ابن سيرينَ، عن امرأة يقال لها (رجاء): أنها قالت: كنت عند النبي ﷺ، فجاءته امرأة بابن لها فقالت: يا رسول الله، ادع الله لي فيه بالبركة، فإنه توفي لي ثلاثة. فقال لها رسول الله ﷺ: أمنذ أسلمت؟ قالت: نعم. فقال رسول الله ﷺ: جُنَّة حَصِينة. قالت: فقال لي رجل عند رسول الله ﷺ: اسمعي يا رجاءُ ما يقول رسول الله ﷺ.
أخرجها الثلاثة.
٦٩١٤ - رَزِينةُ خادِمُ رَسُولِ الله ﷺ
(ب د ع) رَزِينةُ خادِمُ رَسُولِ الله ﷺ، وهي مولاة صَفِيّة زوج النبي ﷺ روت عنها ابنتها أَمَةُ الله، ولها أيضاً صحبة في قول.