شهد بدراً، قاله ابن شهاب، وابن إِسحاق، وابن الكلبي.
وقال ابن الكلبي: قتل يوم الخندق. وقال الواقدي: قتله ضرار بن الخطاب يوم الخندق. وقال ابن إِسحاق: أَصابه سهم غَرْب يوم الخندق فقتله.
ويذكرون أَن الذي أَصابه أُميَّة بن ربيعة بن صَخر الدؤَلي، وكان قد نجا يوم بئر معونة.
أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى.
٤٤٦٠ - كَعْبٌ بنُ زَيدِ بن قَيْسِ
(ب د ع) كَعْبٌ بنُ زَيدِ بن قَيْسِ الأَنْصَارِي، من بني دينار بن النجار.
شهد بدراً، وأَسند عن النبي ﷺ، قاله أَبو نُعَيم.
وأَما أَبو عمر فقال: كعب بن زيد، ويقال: زيد بن كعب. روى قصة الغفارية التي وَجَد رسول الله ﷺ بها بياضاً، فقال: شُدِّي ثيابك، والحقي بأَهلك. روى عنه جميل بن زيد، وفيه اضطراب كثير.
ولم يرفع أَبو عمر نَسَبه فوق هذا ولو ساق نسبه مثل أَبي نُعَيم لعلم أَنه الأَوّل الذي قبله، أَو غيره.
وروى أَبو نُعَيم، عن ابن إِسحاق في تسمية من شهد بدراً من الأَنصار من الخزرج، من بني قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار:(كعب بن زيد بن قيس بن مالك).
أَنبأَنا أَبو ياسر بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد قال: حدثني أَبي، حدثنا القاسم بن مالك المزني أَبو جعفر، أَخبرني جميل بن زيد قال: صحبت شيخاً من الأَنصار، ذُكر أَنه كانت له صحبة، يقال له: كعب بن زيد، أَو زيد بن كعب، فحدثني أَن رسول الله ﷺ تَزَوَّج امرأَة من بني غِفار، فلما دخل عليها فوضع يده عليها، وقعد على الفراش، أَبصر بِكَشْحِهَا بياضاً،