أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم هكذا، فإنهما قالا أوّل الترجمة:(مصعب ابن أُم الجلاس). وذكرا في متن الحديث:(ابن امرأة الجلاس).
٤٩٢٨ - مُصْعَب بن شَيبةَ
(ع س) مُصْعَب بن شَيبةَ بن عثمان الحَجَبِيَّ العَبْدَرِيّ. مختلف في صحبته.
أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا أبو محمد ابن حبان، حدثنا محمد بن خالد الراسي، حدثنا أبو غسان صفوان بن المغلس، حدثنا يحيى بن بُكَير، حدثنا شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن مُصْعب بن شيبة خازن البيت قال: قال رسول الله ﷺ: (إذا أخذ القوم مقاعدهم، فإن دعا رجل أخاه وأوسع له في مجلسه، فليأت فليجلس، فإنما هي كرامة أكرمه الله ﷿ بها، فإن لم يوسع له فلينظر أوسع البقعة مكاناً).
وروى موسى بن عبد الملك بن عمير، عن أبيه، عن شيبة الحجبي، عن النبي ﷺ قال:(ثلاث يُصْفِين لك وُدَّ أخيك، فمنها أن يوسع له في المجلس). وذكر الحديث.
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.
٤٩٢٩ - مُصْعَبُ بن عُمَير
(ب د ع) مُصْعَبُ بن عُمَير بن هَاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصَيّ بن كلاب بن مُرَّة القرشي العَبْدري، يكنى أبا عبد الله.
كان من فضلاء الصحابة وخيارهم، ومن السابقين إلى الإسلام. أسلم ورسولُ اللّهِ ﷺ في دار الأرقم، وكتم إسلامه خوفاً من أُمه وقومه، وكان يختلف إلى رسول الله ﷺ سِرًّا، فبصر به عثمان بن طلحة العَبْدَرِيّ يصلي، فأعلم أهله وأُمه، فأخذوه فحبسوه، فلم يزل محبوساً إلى أن هاجر إلى أرض الحَبشة، وعاد من الحبشة إلى مكَّة، ثمّ هاجر إلى المدينة بعد العقبة الأُولى ليعلِّم الناس القرآن، ويصلي بهم.
أخبرنا عُبَيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس ابن بكير، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي