للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد قال: قال رسول الله : (خَلَّتان على الناس: السمع والطاعة لله ﷿، ولرسوله، ولولاة الأمر).

أخرجه أبو موسى.

١١٥٠ - حَزْم بن عَمْرو

حَزْم بن عَمْرو. قال أبو موسى: قال ابن أبي حاتم. حزم بن عبد عمرو، ويقال: ابن عمرو الخثعمي، مدني، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص، روى عنه أبو سهيل، وهو نافع بن مالك، قال أبو موسى: فعلى هذا الترجمتان: هذا والذي قبله لواحد، وهو تابعي، وقال ابن شاهين: في الصحابة حزم بن عبد عمرو الخثعمي.

١١٥١ - حَزْم بن أبي كَعْب الأنْصَاري

(ب د ع) حَزْم بن أبي كَعْب الأنْصَاري. مدني، روى عنه عبد الرحمن بن جابر: أنه مر بمعاذ بن جبل، وهو يؤم قومه بصلاة المغرب، فقرأ بالبقرة، فانصرف، فأصبحوا، فأتى معاذ النبي فقال: يا نبي الله، إن حزماً ابتدع الليلة بدعة، ما أدري ما هي؟ فجاء حزم فقال: يا نبي الله، مررت بمعاذ وقد افتتح سورة البقرة فصليت فأحسنت صلاتي، ثم انصرفت، فقال: (يا معاذ، لا تكن فتاناً؛ فإن خلفك الضعيف والكبير وذا الحاجة).

ورواه عمرو بن دينار، ومحارب بن دِثار، وأبو صالح، وغيرهم، عن جابر: أن معاذاً صلى بأصحابه فطول، فجاء فتى من الأنصار. وذكر الحديث، ولم يسموه، وقد تقدم في حازم.

أخرجه الثلاثة.

١١٥٢ - حَزْن بن أبي وَهْب

(ب د ع) حَزْن بن أبي وَهْب بن عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، جد سعيد ابن المسيَّب بن حزن.

كان من المهاجرين، ومن أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي أخذ الحجر الأسود من الكعبة حين أرادت قريش تبني الكعبة، فنزا الحجر من يده حتى رجع مكانه، وقيل: الذي رفع الحجر أبو وهب والد حزن، وهو الصحيح، وإخوته: هبيرة ويزيد بنو أبي وهب، إخوة

<<  <  ج: ص:  >  >>