جعفر، عن عمارة بن خُزَيمة بن ثابت، عن عثمان بن حُنَيف: أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي ﷺ فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرتَ فهو خيرٌ لك. قال: ادعه قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوءَ، ويدعو بهذا الدعاءِ:(اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمّد نبيك نبيِّ الرحمة، يا محمد، إنِّي توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي، اللهم فَشَفِّعه فيَّ.
أخرجه الثلاثة.
٣٥٧٢ - عُثْمَانُ بنُ رَبِيعَة الجُمْحي
(ب) عُثْمَانُ بنُ رَبِيعَة بنُ أُهْبَان بن وَهْب بن حُذَافةَ بن جُمَح القُرَشي الجُمْحي.
كان من مهاجرة الحبشة، قاله ابن إسحاق وحده.
وقال الواقديّ: ابنه (نبيه بن عثمان) هو الذي هاجر إلى الحبشة.
أخرجه أبو عمر.
٣٥٧٣ - عُثْمانُ بنُ شَمَّاس
(د ع) عُثْمانُ بنُ شَمَّاس بن لَبِيد المَخْزُومِي.
مهاجري، شهد بدراً، وقتل يوم أُحد. قاله ابن منده، ورواه عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق في ذكر الهجرة: ثمّ خرج مصعب بن عمير، وعثمان بن مظعون، وعثمان بن شَمَّاس ابن الشريد، وجماعة سمَّاهم.
وروى ابن منده، عن ابن عباس: أن عثمان ابن شَمَّاس بن لبيد ممن أنزل الله، ﷿ فيه، وذكره في كتابه.
كذا قال ابن منده، عن ابن عباس: أن عثمان بن شَمَّاس بن لبيد ممن أنزل الله، ﷿ فيه، وذكره في كتابه.
كذا قال ابن منده في الترجمة:(شماس بن لبيد)، والذي رواه هو عن ابن إسحاق: