للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهد بدر، قاله يونس وسلَمة، عن ابن إِسحاق.

٤٠٠٥ - عَمْرُو بنُ قَيْسِ بنِ زَائدة

(ب) عَمْرُو بنُ قَيْسِ بنِ زَائدة بن الأَصم واسم الأَصم جُندَب بن هَرِم بن روَاحة ابن حُجْر بن عبد بن مَعِيص بن عامر بن لُؤَيّ القُرَشي العامريّ. وهو ابن أُم مكتوم الأَعمى المؤذِّن، وأُمه أُم مكتوم، اسمها: عاتكة بنت عبد الله بن عَنُكَثَة بن عامر بن مخزوم. وهو ابن خال خَدِيجة بنت خويلد، فإِن أُم خديجة فاطمة بنت زائدة بن الأَصم، وهي أُخت قيس.

وقد اختلف في اسمه فقيل: عبد الله، وقيل: عمرو، وهو الأَكثر، قاله مَصعَب، والزبير.

هاجَر إِلى المدينة بعد مصعَب بن عمير، وقيل: قدمها بعد بدر بيسير، واستخلفه رسول الله على المدينة ثلاث عشرة مرّة في غزواته، منها غزوة الأَبواء، وبُوَاط، وذُو العُشَيرة، وخروجه إِلى جهينة في طلب كرز بن جابر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأُحد، وحمراء الأَسد، ونجران، وذات الرّقاع، واستخلفه حين سار إِلى بدر، ثمّ ردّ إِليها أَبا لبابة واستخلفه عليها، واستخلف رسول الله عمراً أَيضاً في مسيره إِلى حجّة الوداع.

وشهد فتح القادسية، ومعه اللواءُ، وقتل بالقادسية شهيداً.

وقال الواقدي: رجع من القادسية إِلى المدينة، فمات، ولم يسمح له بذكر بعد عمر.

قال أَبو عمر: وأَما قول قتادة، عن أَنس: (أَن النبي استعمل ابن أُم مكتوم على المدينة مرتين، فلم يبلغه ما بلغ غيره، والله أَعلم).

أَخرجه أَبو عمر هكذا، وقد أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيْم فقال: عمرو بن زائدة، فأَسقطا قيّساً، وهو هذا، فهو متفق عليه.

٤٠٠٦ - عَمْرو بنُ قَيْس بن زَيْد الأَنصاري

(ب د ع) عَمْرو بنُ قَيْس بن زَيْد ابن سَوَاد بن مالك بن غَنْم الأَنصاري النَّجاري، يكنى أَبا عمرو، وأَبا الحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>