للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: عمْرو، وهو الأكثر.

أخرجه أبو عمر.

٣١٣٥ - عَبْدُ الله بنُ قَيْسِ الأشعري

(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ قَيْسِ بنِ سُلَيم بن حَضَّار بن حَرْب بن عامِر بن عَنْز بن بكر ابن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجُمَاهِر ابن الأشْعَر بن أدَد بن زيد بن يشجْب أبو موسى الأشعري، صاحب رسول الله واسم الأشعر نبت، وأُمه ظَبْية بنت وَهْب، امرأة من عَكَّ، أسلمت وماتت بالمدينة.

ذَكر الواقدي أن أبا موسى قَدِم مكَّة، فحالف أبا أحَيْحَة سعيد بن العاص بن أُميّة، وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين، ثمّ أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة.

وقالت طائفة من العلماءِ بالنسب والسير: إن أبا موسى لما قدم مكة، وحالف سعيد بن العاص، انصرف إلى بلاد قومه ولم يهاجر إلى أرض الحبشة، ثمّ قدم مع إخوته فصادف قدومه قدومَ السفينتين من أرض الحبشة.

قال أبو عمر: الصحيح أن أبا موسى رجع بعد قدومه مكَّة ومحالفته من حالف من بني عبد شمس إلى بلاد قومه، وأقام بها حتى قدم مع الأشعريين نَحْو خمسين رجلاً في سفينة، فألقتهم الرّيحُ إلى النجاشي، فوافقوا خروج جَعْفر وأصحابه منها، فأتوا معهم وقدم السفينتان معاً: سفينةُ جعفر، وسفينة الأشعريين، على النبيّ حين فتح خيبر. وقد قيل: إن الأشعريين إذ رمتهم الرّيح إلى الحبشة أقاموا بالحبشة مدة، ثمّ خرجوا عند خروج جعفر، ، فلهذا ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة، والله أعلم.

وكان عاملَ رَسُول الله على زبيد وعَدَن، واستعمله عمر على البصرة، وشهد وفاة أبي عبيدة بن الجَرَّاح بالشام.

قال لِمَازةُ بن زَبَّار: ما كان يُشَبّه كلام أبي موسى إلا بالجَزَّار الذي لا يخطئُ المَفْصِل.

وقال قتادة: بلغ أبا موسى أن قوماً يمنعهم من الجمعة أن ليس لهم ثياب، فخرج على

<<  <  ج: ص:  >  >>