ابن مَندَه وأبو نُعَيم: أُميمة بنت رُقَيقة التميمية، بزيادة ميم. ثم قال: أخت خديجة لأُمها. وزاد أبو نُعَيم: وهي خالة فاطمة. وقولهما جميعاً ليس بشيءٍ؛ فإنها تيمية، من بني تيم بن مُرَّة، وليست من تميم، وهي ابنة أُخت خديجة، وليست أُختاً لها. وقد ساق أبو نعيم نسبها كما ذكرناه إلى تيم.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: حدثنا قتيبة، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، سمع أُميمة بنت رُقَيقة تقول: بايعتُ النبي ﷺ في نسوة، فقال لنا:(فيما استطعتن وأطقتن) قلت: الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا.
وروى حَجَّاج بنُ محمد، عن ابن جريج، عن حكيمة بنت أُميمة، عن أُمها أُميمة بنت رُقيقة قالت: كان للنبي ﷺ قَدَحٌ من عَيْدَان يبول فيه، يضعه تحت السرير، فجاءت امرأة اسمها بركة فشربته، فطلبه فلم يجده، فقيل: شربته بركة. فقال:(لقد احتظرت من النار بحظار).
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده أخرج حديث شرب البول في هذه الترجمة، وأخرجه أبو نعيم في ترجمة أُميمة بنت أبي صيفي بعد هذه الترجمة.
٦٧٣٣ - أُمَيْمَةُ بنتُ رُقَيقَةَ بنت أبي صَيفي
(ع س) أُمَيْمَةُ بنتُ رُقَيقَةَ بنت أبي صَيفي بن هاشم بن عبد مناف.
قال الزبير بن بكار: انقرض ولد أبي صيفي إلا من بنته رقيقة.