للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خطبها رسول الله وكانت مُصْبية، فقالت: أكره أن يضغو صبيتي عند رأسك.

روى شهر بن حوشب، عن ابن عباس: أن النبي خطب امرأة من قومه يقال له سودة مُصْبية، وكان لها خمسة صبية أو ستة من بَعل لها مات، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحبُّ البَرِيَّة إليّ، ولكني أُكرمك أن يَضغُو هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية، فقال لها رسول الله : (يرحمك الله. إن خير نساءٍ ركبن على أعجاز الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لبعل في ذات يده).

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٧٠٣٢ - سَوْدَةُ بنت مِسْرَح

(ع) سَوْدَةُ بنت مِسْرَح، وقيل: سَوَادة. وقد تقدمت.

أخرجها هنا أبو نُعَيم.

٧٠٣٣ - سِيرين أُخت مارية القبطية

(ب د ع) سِيرين، أُخت مارية القبطية.

أهداهما المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي ، فتسرَّى النبي مارية، وهي أُم ابنة إبراهيم، ووهب سيرين لحسان بن ثابت، فهي أُم ابنه عبد الرحمن بن حسان.

روى عنها ابنها عبد الرحمن أنها قالت: حضر إبراهيمَ ابن النبي الموتُ فرأيت رسول الله كلما صِحْتُ أنا وأُختي، نهانا عن الصياح، وغسَّله الفضل بن العباس، ورسول الله والعباس على سرير، ثم حمل فرأيته جالساً على شفير القبر، ونزل في قبره الفضل والعباس وأُسامة، وكسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم فقال رسول الله : (لا تكسف لموت أحد ولا لحياته). ورأى رسول الله فرجة في قبر إبراهيم، فأمر بها فسدّت، وقال: إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تَقَرُّ عينُ الحي، وإن العبد إذا عمل شيئاً أحب الله منه أن يتقنه.

أخرجها الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>