(مرحباً بطالب العلم، إن طالب العلم لتَحُفّه الملائكة بأجنحتها).
أخرجه الثلاثة.
٢٥١٦ - صَفْوَانُ بن عَمْرو الأسَدِيّ
(د ع) صَفْوَانُ بن عَمْرو الأسَدِيّ. روى إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق قال: تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالاً، وكان بنو غَنْم بن دُودان أهلَ إسلام، قَد أوْعبوا إلى المدينة مع رسول الله ﷺ هِجْرَةً رجالهُم ونساؤُهم، منهم صَفْوان بن عمرو.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٢٥١٧ - صَفْوان بن عَمْرو
(ب) صَفْوان بن عَمْرو السُّلَمِي، وقيل: الأسلمي، شهد صفوان أُحُداً، ولم يَشْهد بدراً، وشهدها إخوته: مِدْلاج وثَقْف ومالك، وهم حلفاء بني عبد شمس.
أخرجه أبو عمر.
قلت: هذا صفوان هو المذكور قبل هذه الترجمة، وإنما ابن منده وأبو نعيم جعلاه أسدياً وجعله أبو عمر سلمياً أو أسلمياً، وقد تَقَدّم في ثَقْف بن عَمْرو ما يدل على أنهما واحد، والله أعلم.
٢٥١٨ - صَفْوان بن قُدَامَةَ
(ب د ع) صَفْوان بن قُدَامَةَ التَّمِيمِيّ المَرَئِيّ، من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم.
روى عنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، قال: هاجر إلى النبي ﷺ إلى المدينة، فبايعه على الإسلام، فمد النبي ﷺ يَدَه، فمسح عليها صفوان، فقال صفوان: إني أُحبك يا رسول الله، فقال رسول الله ﷺ:(المرء مع من أحب).
وكان صفوان بن قدامة حين أراد الهجر إلى النبي ﷺ، دعا قومه وبني أخيه، ليخرجوا معه، فأبوا عليه، فخرج وتركهم، وأخرج معه ابنيه عبد العزى وعبد نُهْم، فغير النبي ﷺ أسماءهما، فسماهما عبد الرحمن وعبد الله، وقال في ذلك ابن أخيه نصر بن قدامة: