للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت قيس بن سعد بن عدِيّ بن عبد الله ابن جَعْدَة وهو نابغة بني جعدة قال: قدمت على رسول الله فأنشدتُه … وذكر نحو ما تقدّم إلى آخره، وهي قصيدة طويلة، وهي من أحسن ما قيل من الشعر.

ولم يزل يَرِدُ على الخلفاءِ بعد النبي ، وكان شاعراً محسناً، إلا أنه كان رَدِيءَ الهجَاء. لا يزال يغلبه من يُهاجِيه، وهو أشعر منهم، ليس فيهم من يقرب منه، فمن ذلك أنه هجا ليلى الأخيلية، فقال:

ألَا حَيِّيا لَيلَى وَقُولَا لَها: هَلَا

فأجابته ليلى فقالت:

وعيرتني داءً بأمك مثله … وأي حصان لايقال لها: هلا

ووفد إلى عبد الله بن الزبير بمكة، وقصته معه مشهورة.

وقد روى عن النبي . روى يحيى بن عُرْوَة بن الزبير، عن أبيه، عن عمه عبد الله بن الزبير، عن النابغة أنه قال: سمعتُ رسول الله يقول: (ما وُلِّيتْ قريش فعدلتَ، واستُرْحِمتْ فَرحِمَت، وحَدَّثت فَصَدَقت، وَوَعدت فأنجزت، إلا وذكر كلمة معناها أنهم تحت النبيين بدرجة في الجنة).

أخرجه الثلاثة.

٥١٥٦ - نَابلُ الحَبَشِيّ

(س) نَابلُ الحَبَشِيّ، والد أيْمَن.

قال أبو أحمد العَسّال: لنابل أبي أيمن صُحبة.

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي، أخبرنا أبو طاهر بن عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>