للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من تمر، أما أحدهما فأمسكته لعيالي، وأما الآخر فأقرضته لربي ﷿. فأمره النبي أن يَنْثُرَه في تمر الصدقةِ، فلمزه المنافقون. فنزلت هذه الآية.

روى بشر بن عبد الله بن مكنف بن محيصة، عن سَهْل بن أبي حَثْمَة: أن النبي خرج ومعه عبد الرحمن بن سحان، فنهشته حَيّة، فرقاه عمرو بن حزم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، فأما أبو نعيم فقال: إن الحية نهشت هذا عبد الرحمن، وذكر في عبد الرحمن بن سهل أنه هو الذي نهشته الحية. وأما ابن منده فلم يذكره إلا في هذا، والله أعلم.

٣٣٢٤ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ شِبْل

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ شِبْل ابن عمرو بن زيد بن نَجْدَة بن مالك بن لَوْذَان ابن عمرو بن عَوْف بن مَالك بن الأوس الأنصاري الأوسي. وبنو مالك بن لَوْذَان يقال لهم: بنو السّمِيعَة، وكانوا يقال لهم في الجاهلية: بنو الصَّمَّاء، وهي امرأة من مُزَيْنَة سماهم النبي بني السَّمِيعة وأخوه عبد الله بن شِبْل له صحبة.

نزل عبد الرحمن الشأم، وروى عنه تميم ابن محمود أنه قال: نهى رسول الله عن نَقْرةِ الغراب، وافتراش السَّبُع، وأن يُوطِنَ الرجل المكانَ الذي يصلي فيه كما يُوطِنُ البعير.

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الديني الفقيه بإسناده عن أبي يعلى الموصلي قال: حدثنا هُدْبة بن خالد، حدثنا أبان، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي راشد الحُبْرَاني، عن عبد الرحمن بن شِبْل: أنه سمع رسول الله يقول: (اقرءوا القرآن ولا تَغْلُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>