الرجل الذي لم يسمه هو: يُسَير، بضم الياء تحتها نقطتان، وفتح السين المهملة، وبعدها ياء ثانية، وآخره راء،.
وروى إسرائيل عن أبي إسحاق، عن شمر ابن عطية، عن خريم بن فاتك، قال: قال رسول الله ﷺ: (أيُّ رجل أنت لولا خلقان فيك)، قلت: وما هما؟ قال:(تُسْبِل إزارك، وترخي شعرك) قلت: لا جرم، فجزَّ شعره ورفع إزاره.
وله حديث يدخل في دلائل النبوة، وسبب إسلامه يرد في مالك الجني إن شاء الله تعالى، رواه عنه ابن عباس.
أخرجه الثلاثة.
قليب: بضم القاف، وآخره باء موحدة.
[باب الخاء والزاي]
١٤٤١ - خَزَاعِيُّ بن أسْود
(د ع) خَزَاعِيُّ بن أسْود. وقيل: أسود بن خزاعي الأسلمي، حليف الأنصار، كان ممن سار إلى قتل أبي رافع. وقد تقدم في الأسود.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
١٤٤٢ - خُزَاعِيُّ بن عَبْد نُهْم
(س) خُزَاعِيُّ بن عَبْد نُهْم بن عَفِيف بن سُحَيْم بن ربيعة بن عِدَاء، ويقال عِدي، ابن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عدي بن عثمان ابن عمرو المزني، وهو عم عبد الله بن معقل المزني، كان يحجُبُ صنماً لمزينة اسمه: نهم، فكسر الصنم، ولحق بالنبي ﷺ فأسلم وهو يقول: