(ب د ع) مَيْمُونَةُ بنت أبي عَنْبَسة، أو بنت عَنْبَسَة. قاله ابن منده وأبو عمر. وقال أبو نعيم: هو تصحيف، وإنما هو عسِيب، ورواه كذلك.
روى المسجع بن مصعب أبو عبد الله العبدي، عن ربيعة بنت مرثد وكانت تنزل في بني قُرَيع عن منبِّه، عن ميمونة بنت أبي عَسِيب وقيل: بنت أبي عنبسة مولاة النبي ﷺ: أن امرأة من جُرَش أتت النبي ﷺ فقالت: يا عائشة، أغيثيني بدعوة من رسول الله ﷺ تسكنيني بها، وتطمنيني بها. وأنه قال لها:(ضعي يدك اليمن على فؤادك فامسحيه، وقولي: بسم الله، اللهم داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمن سواك). قالت ربيعة: فدعوت به فوجدته جيداً.
أخرجها الثلاثة.
٧٣٠٤ - مَيْمُونَةُ بنت كَرْدَم
(ب د ع) مَيْمُونَةُ بنت كَرْدَم الثقفية. روى عنها يزيد بن مقسم.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، عن عبد الله بن يزيد بن مقسم بن ضَبَّة الطائفي قال: سمعت عمتي سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كَردَم قالت: رأيت رسولَ الله ﷺ بمكة وهو على ناقة له، وأنا مع أبي، وبيد رسول الله ﷺ دِرّة كدِرّة الكُتَّاب، وسمعت الأعراب يقولون: الطَّبطَبية الطَّبْطَبية … الحديث، وسأل أبوها رسولَ الله ﷺ فقال: إني كنت نذرت لأنحرن ببُوَانة، فقال:(هل بها وثن). قال: لا. قال: