للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: بل كان مريضاً لم يطق الحركة، وكان معه رفاعة بن شداد، فأَمره بالنجاء لئلا يؤخذ معه، فأَخذ رأَس عمرو، وحمل إِلى معاوية بالشام.

وكان قتله سنة خمسين:

أَنبأَنا عبد الوهاب بن هبة الله بإِسناده عن عبد الله بن أَحمد: حدثني أَبي، حدثنا عبد الله ابن نمير، حدثنا عيسى القاري أَبو عمر، حدثنا السدي، عن رفاعة بن شداد القتباني قال: دخلت على المختار فأَلقى إِلى وسادة وقال: لولا أَن أَخي جبريل قام من هذه لأَلقيتها إِليك. فأَردت أَن أَضرب عنقه، فذكرت حديثاً حدثنيه عمرو بن الحمق قال: قال رسول الله : أَيما مؤمن أَمَّن مؤمناً على دمه فقتله، فأَنا من القاتل بريء.

وقبره مشهور بظاهر الموصل يزار، وعليه مشهد كبير، ابتدأَ بعمارته أَبو عبد الله سعيد بن حَمْدان، وهو ابن عم سيف الدولة وناصر الدولة ابني حمدان، في شعبان من سنة ست وثلاثين وثلثمائة، وجرى بين السنة والشيعة فتنة بسبب عمارته.

أَخرجه الثلاثة.

٣٩٠٧ - عَمْرو بن حَنَّة الأَنصاري

(ع س) عَمْرو بن حَنَّة الأَنصاري، مختلف في اسمه، ذكره الطبراني في مسنده هكذا.

أَنبأَنا أَبو موسى كتابة قال: أَنبأَنا الحَبَّال والكوشيدي قالا: أَنبأَنا ابن رِيذَة قال أَبو موسى: وأَنبأَنا أَبو علي، أَنبأَنا أَبو نعيم قالا: حدثنا سليمان بن أَحمد، حدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأَعمش، عن أَبي سفيان، عن جابر قال: جاءَ رجل من الأَنصار يقال له عمرو بن حَنَّة، وكان يرقى من الحية، فقال: يا رسول الله، إِنك نهيت عن الرُّقي، وأَنا أَرقى من الحية؟ قال: فقصها علي، فقصها عليه، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>