للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلم يكن عنده ما يحمله عليه، فتولى وهو يبكي، فأنزل الله تعالى: ﴿وَلَا عَلَى الَّذِينَ إذَا مَا أتَوْكَ لِتَحْمِلَهُم قُلْتَ: لَا أجِدُ مَا أحْمِلُكُم عَلَيْه، تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهمْ تَفِيض مِنَ الدَّمْعِ﴾ قال ابن عباس: نزلت في نفر منهم: سُرَاقة بن عُمَير.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

١٩٥٤ - سُرَاقَةُ بن كَعْب

(ب) سُرَاقَةُ بن كَعْب بن عَمْرو بن عبد العُزَّى بن غَزِيَّة. كذا قال الواقدي، وابن عُمارة، وأبو معشر. وقال إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق: هو عبد العزى بن عروة، والصواب: غزية بن عمرو بن عبد عوف بن غنم ابن مالك بن النَّجار. شهد بدراً، وأُحداً، والمشاهد كلها مع رسول الله ، وتوفي في خلافة معاوية، أخرجه أبو عمر هكذا.

وقال الكلبي: قتل باليمامة، وقال في نسبه مثل الواقدي.

١٩٥٥ - سُرَاقَةُ بن مَالِك

(ب د ع) سُرَاقَةُ بن مَالِك بن جُعْشُم بن مالك بن عَمْرو بن تَيْم بن مُدْلِج بن مُرَّة ابن عبد مناة بن كنانة الكناني المدلجي، يكنى أبا سفيان.

كان ينزل قديداً، يعد في أهل المدينة، ويقال: سكن مكة.

روى عنه الصحابة: ابن عباس، وجابر، ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وابنه محمد بن سراقة.

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي، أخبرنا أحمد بن علي بن بدران، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الفارسي الجوهري، أخبرنا أبو بكر القطِيعي، أخبرنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، حدثني أبي، أخبرنا عمرو بن محمد أبو سعيد، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: اشترى أبو بكر، هو الصديق، ، من عازب سَرْجاً بثلاثةَ عشر درهماً، فقال له أبو بكر: مُرِ البراءَ فليحمله إلى منزلي، فقال: لا، حتى تحدثنا كيف

<<  <  ج: ص:  >  >>