وكانت أُم مُغِيثٍ جدة ربيعة بن عبد الرحمن، أُم أُمه.
أخرجها الثلاثة.
٧٦٠٤ - أُمُّ المُغِيرَة
(س) أُمُّ المُغِيرَة بنت نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
ذكرناها في ترجمة أبي البَراد، زوجها رسول الله ﷺ من تميم الداري.
أخرجها أبو موسى.
٧٦٠٥ - أُمُّ المُنْذِر
(ب د ع) أُمُّ المُنْذِر بنتُ قيس الأنصارية. وقيل: العدوية. قاله أبو عمر. قيل: اسمها سلمى. حديثها عند أهل المدينة، قاله أبو عمر.
وقال أبو نُعَيم: هي أُخت سَلِيط بن قيس، من بني مازن بن النجار. إحدى خالات النبي ﷺ، صَلَّت معه القبلتين.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده عن سليمان بن الأشعث: حدثنا هارون ابن عبد الله، حدثنا أبو داود وأبو عامر لفظ أبي عامر عن فليح بن سليمان، عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صَعصعة، عن يعقوب ابن أبي يعقوب، عن أُم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت: دخل عَلَيَّ رسول الله ﷺ ومعه علي، وعلي ناقِهُ ولنا دَوَالي مُعَلَّقَة، فقام رسول الله ﷺ يأكل منها، وقام علي ليأكل، فطفِقَ رسول الله ﷺ يقول لعلي:(مه، إنك ناقه). حتى كف علي، قالت: وصنعت شعيراً وسِلْقاً، فجئت به، فقال رسول