للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن أخت نمر، والله أعلم.

[باب السين والباء]

١٩٢٨ - سِبَاع بن ثَابِت

سِبَاع بن ثَابِت. روى ابن قانع بإسناده عن ابن عيينة، عن عبد الله بن أبي يزيد، عن سباع بن ثابت قال: أدركت أهل الجاهلية يطوفون بين الصفا والمروة.

١٩٢٩ - سِبَاع بن زَيْد

(س) سِبَاع بن زَيْد أو ابن يَزيد. قال أبو الشعب العبسي: وفد على رسول الله تسعة رهط من المهاجرين الأولين، منهم: سباع ابن زيد بن قنزعة بن عبد الله بن مخزوم بن مالك ابن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي، وأبو حصين بن لقمان بن شبة بن مُعَبط بن مخزوم، فأسلموا، فدعا لهم رسول الله بخير، وعقد لهم لواءً، وجعل شعارهم عشرة، وقال: ابغوني عاشراً.

روى عائذ بن حبيب العبسي، من مشيخة بني عبس، عن سباع بن يزيد العبسي أنهم وفدوا على رسول الله فذكروا له خالد بن سنان العبسي، فقال: ذاك نَبِيٌّ ضَيّعه قومه.

وذكره ابن الكلبي فقال: يزيد.

أخرجه أبو موسى.

١٩٣٠ - سِبَاع بن عُرْفُطَة

(ب د) سِبَاع بن عُرْفُطَة الغِفَارِيّ. استعمل النبي على المدينة لما خرج إلى خيبر، وإلى دَوْمة الجندل، وهو من مشاهير الصحابة.

روى عِرَاك بن مالك، عن أبي هريرة قال: لما خرج رسول الله إلى خيبر استعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري، فقدمنا، فشهدنا معه صلاة الصبح، فقرأ في أول ركعة: ﴿كهيعص﴾ وفي الثانية: ﴿ويل للمطففين﴾ فقلت في نفسي: ويل لأبي فلان له مكيالان، يستوفي بواحد ويبخس بآخر، فأتينا سباع بن عُرْفطة، فجهزنا، فأتينا رسول الله قبل الفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>