(ب د ع) مُعَتِّب بن قُشَيْر. وقيل: مُعَتِّب بن بَشِير بن مُلَيل بن زيد بن العَطَّاف بن ضبَيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
شهد العقبة، وبدراً، وأحداً.
أخبرنا عُبَيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدراً من الأنصار، من بني ضبيعة بن زيد:(ومعتب بن فلان بن مُليل، لا عقب له).
كذا في رواية يونس، لم يسم أباه. ورواه البكائي وسلمة، عن ابن إسحاق فقالا:(معتب ابن قُشَير).
وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عَبَّاد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جدّه عبد الله بن الزبير، عن الزبير أنه قال: والله لكأني أسمع قول مُعَتِّب بن قُشَير وإن النعاس ليغشاني، ما أسمعها منه إلا كالحلم، وهو يقول: ﴿لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيءٌ ما قُتِلْنَا هَاهُنَا﴾.
أخرجه الثلاثة.
مُعَتِّب: بضم الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد التاء فوقها نقطتان.
٥٠١١ - مُعَتِّبُ بنُ أبي لَهَب
(ب س) مُعَتِّبُ بنُ أبي لَهَب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله ﷺ، وأُمّه أُم جميل بنت حَرْب بن أمية، حَمَّالة الحطب، أُخت أبي سفيان بن حَرْب.
روى عبد الله بن عباس، عن أبيه العباس ابن عبد المطلب قال: لما قدم رسول الله ﷺ مكة في الفتح قال لي: (يا عباس، أين ابنا أخيك عتبةُ ومعتِّب، لا أراهما؟) قال: قلت: يا رسول الله، تنحيا فيمن تنحّى من مشركي قريش. فقال:(اذهب إليهما فائْتني بهما). فقال العباس: فركبت إليهما بعرفة، فقلت: إن رسول الله ﷺ يدعوكما. فركبا معي فقدما على