للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَسلم عام الحديبية، قاله ابن الكلبي.

وقيل: عويف بن ربيعة بن الأَضبط بن أُبير، والأَوّل أَكثر.

استخلفه النبي على المدينة لما سار إِلى الحديبية.

قال ابن ماكولا: هو الذي قالت له خزاعة لما اعتمر رسول الله : هل لك إِلى أَعزِّ بيت بتهامة؟ فقال رسول الله: لا تفزع نسوة عويف بن الأَضبط، إِنه يأمر بالإِسلام.

واستخلفه رسول الله على المدينة لما اعتمر عمرة القضاء.

وقال أَبو عمر: واستخلفه رسول الله لما سار إِلى الحديبية. وهذا لا يصح، لأَنه أَسلم في الحديبية، واستخلفه في عمرة القضاء من قابل، والله أَعلم.

أَخرجه أَبو عمر.

٤١٣١ - عُوَيْم أَبُو تَمِيم

(ب د ع) عُوَيْم أَبُو تَمِيم، من بني سَعْد بن هُذَيْل.

روى حديثه عمرو بن تميم بن عويم، عن أَبيه، عن جدّه قال: كانت أُختي مليكة وامرأَة منا يقال لها أُم عفيف بنت مسروح، من بني سعد بن هذيل، تحت رجل منا يقال له: حمل بن مالك ابن النابغة، أَحد بني هذيل، فضربت أُمّ عفيف أُختي مليكة بِمِسْطح بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بَطْنِها، فقضى فيها رسول الله بالدية، وفي جنينها بغُرة عبد، فقال العلاء بن مسروح: أَنغرم من لا شرب ولا أَكل، ولا نطق ولا استهل، فمثل هذا يُطَلّ فقال رسول الله : أَسجع سائر اليوم.

قال: وسأَلت رسول الله فقلت: أَنا أَهلُ صيد؟ فقال: (إِذا رميتَ الصيد فكل ما أَصْمَيتَ، ولا تأكلْ ما أَنْمَيْتَ).

<<  <  ج: ص:  >  >>