كان يحجم النبي ﷺ، قيل: اسمه دينار. وقيل: نافع. وقيل: ميسرة. وقد تقدّم ذكره.
روى عنه ابن عباس، وجابر، وأنس.
روى يحيى بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: لقيت أبا طيبة لسبع عَشرةَ من رمضان، فسألته من أين جئت؟ قال: حَجَمتَ رسول الله ﷺ فأعطاني الأجر.
وأخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أحمد بن علي: حدثنا شيبان، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سليمان بن قيس، عن جابر قال: دعا رسول الله ﷺ أبا طيبةَ فحجمه، فسأله عن ضريبته، فقال:(ثلاثة آصع). قال: فوضع عنه صاعاً.
أخرجه الثلاثة.
[حرف الظاء]
٦٠٣٣ - أبو ظَبْيَان
أبو ظَبْيَان.
قال الطبري: وأبو ظَبْيَان الأعرج، واسمه عبد شمس بن الحارث بن كثير بن جُشَم بن سُبَيع ابن مالك بن ذُهْل بن مازن بن ذُبيان بن ثَعلَبة بن الدّول بن سعد مناة بن غامد الأزدي الغامدي. وفد إلى النبي ﷺ وهم أشراف بالسراة.
وذكره الكلبي مثله، وقال: كتب له النبي ﷺ كتاباً، وهو صاحب رايتهم يوم القادسية.
٦٠٣٤ - أَبو ظَبْيَةَ
(ب د ع) أَبو ظَبْيَةَ، صاحب منحة رسول الله ﷺ.
روى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي سلام، عن أبي ظبية أن النبي ﷺ قال: