(ب د ع) حَجَّاج بن الحارث بن قَيْس بن عَدِيّ بن سعد بن سَهْم، القرشي السهمي.
هاجر إلى أرض الحبشة، وانصرف إلى المدينة بعد أحد، لا عقب له، وهو أخو السائب وعبد الله وأبي قَيْس، بني الحارث لأبيهم وأمهم، وهو ابن عم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي.
قال عروة بن الزبير والزهري وابن إسحاق: قتل الحجاج بن الحارث السهمي يوم أجنادين.
أخرجه الثلاثة؛ إلا أن ابن منده قال: حجاج بن قيس بن عدي.
١٠٨١ - حَجَّاج بنُ عَامِرُ الثُّمَالِي
(ع ب س) حَجَّاج بنُ عَامِرُ الثُّمَالِي، عداده في الحِمْصيين، روى عنه خالد بن مَعْدان، وشرحبيل بن مسلم.
روى ثور، عن خالد بن معدان، عن الحجاج بن عامر الثمالي، وكان من أصحاب النبي ﷺ، وعن عبد الله بن عامر الثمالي، وكان أيضاً من أصحاب النبي ﷺ أنهما صلّيا مع عمر بن الخطاب ﵁ فقرأ ﴿إذا السماء انشقت﴾ فسجد فيها.
وروى شرحبيل بن مسلم، عنه، وكان من أصحاب النبي ﷺ ورفعه، قال:(إيّاكم وكثرة السؤال وإضاعة المال وقيل وقال، وأن يعطي العطاء خيراً له من أن يمسك، وأن يمسك شر له، ولا يلوم الله على الكفاف، وابدأ بمن تعول).
قال أبو عمر: الحجاج بن عامر الثمالي، ويقال: الحجاج بن عبد الله الثمالي، وقيل: النصري، سكن الشام، روى عنه حديث واحد من حديث أهل حمص؛ رواه عنه شرحبيل بن مسلم مرفوعاً: إيّاكم وكثرة السؤال.
فقد جعل أبو عمر الحجاج بن عامر الثمالي، والحجاج بن عبد الله النصري، الذي يأتي في الترجمة بعدها واحداً، وفرّق بينهما أبو نعيم، وجعل لهما ترجمتين، ووافقه على ذلك أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخه فقال: الحجاج بن عامر الثمالي، صحابي، أخبرني من رأى بعض ولده بحمص، ثم قال: الحجاج بن عبد الله الثمالي، حدّث عنه أبو سلام الأسود،