الغائبَ). ولولا دعوة رسول الله ﷺ ما حَدَّثت أحداً.
وروى عن عُروَةَ بن الزبير، عن رجل من أزد شنوءَة عن النبي ﷺ قال: تفتح اليمن، فيأْتي قوم يَبسُّون والمدينة خير لهم، وذكر الشام والعراق.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٤٧٥ - رجل من أَسَد
(د ع) أَسَدٌ.
أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يَسَار، عن رجل من بني أسَدِ قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع الغَرْقد، فقال لي أهلي: اذهب إلى رسول الله ﷺ فَسَلْه لنا شيئاً نأْكله. وجعلوا يذكرون من حاجتهم، فذهبت إلى رسول الله، فوجدت عنده رجلاً يسأله، ورسول الله ﷺ يقول:(لا أجد ما أُعطيك). فولى الرجل عنه وهو مُغضَب، وهو يقول: إنك لعمري تُعطِي من شئت فقال رسول الله ﷺ: (إنه ليغضب عليَّ أن لا أجد ما أُعطيه، من يسأل منكم وله أوقية أو عِدْلُها فقد سأل إلحافاً). قال الأسدي: فقلت لِقْحة، لنا خير من أوقية. والأوقية: أربعون درهماً قال: فرجعتُ ولم أسأله. فقدم على رسول الله ﷺ بعد ذلك شعير وزبيب، فقسم لنا منه أو كما قال حتى أغنانا الله. ورواه الثوري كما قال مالك.