أخبرنا أبو أحمد بن سُكَينة بإسنده عن أبي داودَ سليمانَ بن الأشعث: حدثنا أبو كامل، حدثنا أبو عَوَانَة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هِشَامٍ قال: أخبرني رسولُ مَرْوان الذي أُرسل إلى أُم معقل قالت: جاءَ أبو معقل حاجًّا مع رسول الله ﷺ، فلما قدم قالت أُم معقل: قد علمتَ أن عَلَي حجة فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، فقالت: يا رسول الله، إن عَلَي حَجَّةٍ، وإن لأبي معقل بَكْراً. قال أبو معقل: صَدَقَتْ، جعلتهُ في سبيل الله. فقال رسول الله ﷺ:(فَلْتَحُج عليه، فإنه في سبيل الله ﷿. فأعطاها البَكْرَ، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة قد كبرت وسَقِمتُ، فهل من عمل يجزي عَنِّي من حجَّتِي؟ قال: (عُمرةً في رمضان تَعدِلَ حجة).
رواه عن أبي بكر بن عبد الرحمن عُمَارةُ بنُ عُمير، وجامع بن شَدَّاد، وسُمِّي مولاه، والزهري فقال: جاء معقل أو أبو معقل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إن أُم مَعْقِلٍ جعلت عليها الحجَّ معك، فلم يَتَيَسَّر لها، فما يَعدِلُ الحجةَ معك؟ فقال: عُمرة في رمضان.
ورواه ابن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أبي مَعْقِل، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جَدَّته أُم معقل، نحوه.
أخرجها الثلاثة.
٧٦٠٣ - أُم مُغِيث
(ب د ع) أُم مُغِيث. لها صحبة. صلت القبلتين.
روى إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن محمد بن يوسف، عن أبيه، عن أُم مُغِيث: أنها سمعت رسول الله ﷺ نهى عن الخليطين. فقلت: وما هما؟ قال:(التمر والزبيب).