للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكتاب الله، وذكر قصته، فقال فيه رسول الله : (واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت، يعني بالزنا، فارجمها، فغدا عليها فسألها فاعترفت فرجمها).

وذكر هذا الحديث ابن مندة وأبو نعيم، وقال أبو عمر: روى عنه عمرو بن سليم وقيل: عمرو بن مسلم، وروى أنيس أيضاً عن النبي أنه قال لأبي ذر: (البس الخشن الضيق) يعدّ في الشاميين.

أخرجه الثلاثة.

٢٦٩ - أنَيْس بن عَتِيك

(س) أنَيْس بن عَتِيك الأنْصَارِيّ ويقال: أوس.

أخبرنا أبو موسى محمد بن عمر الأصفهاني كتابة، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي، أخبرنا أبو بكر بن زِيَدَةَ، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، أخبرنا أبي، أخبرنا أبن لهيعة؛ عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من قتل يوم جسر المدائن من الأنصار من بني عبد الأشهل، ثم من بني زعوراء؛ أنَيس بن عتيك بن عامر،. ذكره محمد بن إسحاق فسمّاه أوساً. أخرجه أبو موسى. قوله:

جسر المدائن ربما يظن ظان أن بعض أيام المسلمين مع الفرس يسمّى جسر المدائن؛ وليس كذلك، إنما هو يوم الجسر الذي قتل فيه أبو عبيد الثقفي والد المختار، وهو يوم قُسُّ النَّاطِف أيضاً، ويقال له: جسر أبي عبيد؛ لأنه كان أمير الجيش وقتل فيه.

أخرجه أبو موسى.

٢٧٠ - أنَيْس أبو فاطِمَة

(د ع) أنَيْس أبو فاطِمَة الضَّمْرِي. عداده في أهل مصر، وقيل: اسمه إياس، وقد اختلف في إسناد حديثه فروى ابن مندة بإسناده عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو، أخبرنا رِشْدِينُ ابن سعد، عن زهرة بن معبد، عن عبد الله بن أنيس أبي فاطمة، عن أبيه، عن النبي أنه قال: (أيحب أحدكم أن يصحَّ فلا يسقم؟) قالوا: كلنا يا رسول الله، قال: (أتحبون أن تكونوا كالحُمُر الصَّالَّة ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات، والذي بعثني بالحق إن العبد

<<  <  ج: ص:  >  >>