رسول الله ﷺ الجدعاء بشيراً بقتلى بدر والغنيمة، وضرب رسول الله ﷺ لعثمان بسهمه وأجره، لا خلاف بين أهل السير في ذلك.
وقال قتادة: حدّثني النضر بن أنس، عن أبيه أنس قال: خرج عثمان مهاجراً إلى أرض الحبشة، ومعه زوجه رُقَيّة بنت رسول الله ﷺ، فاحتبس خَبَرُهم عن النبي ﷺ، فكان يخرج فيسأل عن أخبارهما، فجاءَته امرأة فأخبرته أنها رأتهما، فقال النبي ﷺ:(صحبهما الله، إنَّ عثمانَ أوّلُ مَن هاجر بأهله بعد لوط ﵇.
أخرجها الثلاثة.
٦٩٢٣ - رُقَيّة بنتُ كَعْبٍ الأسلمية
رُقَيّة بنتُ كَعْبٍ الأسلمية. قيل: لها صحبة.
روى سفيان بن حَمزة، عن أشياخه عنها.
قاله الأمير أبو نصر بن مَاكُولَا.
٦٩٢٤ - رَمْلَة بنتُ الحارث
رَمْلَة بنتُ الحارث بن ثَعلبة بن الحارث بن زَيدٍ الأنصارية النجارية.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق قال: ثم استُنزلوا يعني بني قريظة لما حكم سعد بن معاذ فيهم، فحبسوا في دار رَمْلة بنت الحارث، امرأة من الأنصار من بني النجار.
وذكرها ابن حبيب فيمن بايع رسولَ الله ﷺ من الأنصار.
٦٩٢٥ - رَمْلَة بنتُ أبي سُفْيَانَ
(ب د ع) رَمْلَة بنتُ أبي سُفْيَانَ صَخْرِ بن حَرْب بن أُمية بن عبد شَمْسِ، أُمّ حبيبة القرشية الأموية أُم المؤمنين، زوج رسول الله ﷺ ورضي عنها. وأُمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان بن عفان بن أبي العاص. قيل: اسمها رملة. وقيل: هند. أسلمت قديماً