للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله، إنا لنعطش، وإن ماءَنا لَحَارٌّ، وهو يشق عينا شُرْبُ الماء. قال: (فانْتَبِذُوا في القِرَب وغَيِّرُوا طعْمَ الماءِ واشْرَبُوا).

أخرجه أبو موسى.

٣٤٢٥ - عَبْدُ المَلِك بن عَباد

(ب د ع) عَبْدُ المَلِك بن عَباد بن جَعْفَر المخزومِي.

روى سعيد بن السائب الطائفي، عن عبد الملك بن أبي زهير بن عبد الرحمن الثقفي: أن حمزة بن عبد الله أخبره، عن القاسم بن حبيب، عن عبد الملك بن عَبَّاد بن جعفر أنه سمع رسول الله يقول: (أول من أشفع له من أُمَّتي أهلُ المَدينة وأهل مكة وأهل الطائف).

رواه عبد الوهاب الثقفي، عن سعيد بن السائب، عن حمزة بن عبد الله بن سبرة، عن القاسم بن حبيب، عن عبد الملك قال: سمعت النبي يقول، نَحْوَه.

ورواه محمد بن بكار، عن زافر بن سلمان، عن محمد بن مسلم، عن عبد الملك بن زهير، عن حمزة بن أبي شمر، عن محمد بن عباد، عن النبي ، نحوه.

أخرجه الثلاثة.

٣٤٢٦ - عَبْدُ المَلِك بن عَلْقَمَة الثَّقَفي

(س) عَبْدُ المَلِك بن عَلْقَمَة الثَّقَفي.

أورده يونس بن حبيب الأصفهاني في مسند أبي داود الطَّيَالسي.

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدَّثنا أبو بكر الحَنَّاط، حدثني يحيى بن هانئِ بن عروة بن قعاص، عن أبي حُذَيفة، عن عبد المَلِك بن علقمة الثقفي: أن وفدَ ثَقِيف قدموا على رسول الله ، فأهدوا له هدية، فقال: أصدقة أم هدية؟ فإن الصدقة يُبْتَغَى بها وجه الله ﷿، وإن الهدية يُبْتَغَى بها وجه الرسول وقضاءُ الحاجة. فسألوه وما زالوا يسألونه حتى ما صلوا الظهر إلا مع العصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>