رواه جماعة، عن يحى بن سعيد، عن عبيد الله فقالوا:(عقبة بن عامر). وهو الصحيح، أَخرجه أَبو موسى.
٣٧١٥ - عُقْبَةُ بن مَالك اللَّيْثيّ
(ب د ع) عُقْبَةُ بن مَالك اللَّيْثيّ، له صحبة، يعد في البصريين.
أَخبرنا أَبو الفرج بن محمود إِجازة بإِسناده عن أَبي بكر بن أَبي عاصم: حدثنا شيبان بن فَرُّوخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حُمَيد ابن هلال، عن بشر بن عاصم، عن عقبة بن مالك قال: بعث رسول الله سَرِيَّةً فأَغَارَتْ على قوم، فشَدَّ من القوم رجُلٌ فاتَّبعه من السّرِيَّة رجلٌ معه سيفٌ شَاهِرٌ، فقال له الشَّادُّ. (إِني مُسْلِم) فلم ينظر إِلى ما قال، فضربه فقتله، فَنَمى الخبرُ إِلى رسول الله ﷺ، فقال فيه قولاً شديداً، فبلغ القاتل، فبينا رسولُ الله ﷺ يخطب إِذ قال القاتل: والله ما كان الذي قال إِلا تَعَوُّذاً من القتل، فأَعرض عنه، فعل ذلك ثلاثاً، فأَقبل رسولُ الله ﷺ عليه تُعْرَفُ المَسَاءَة في وجهه، فقال (إِن الله ﷿ أَبَى عَلَيَّ فيمن قَتَلَ مؤمناً ثلاثَ مَرَّات).
أَخرجه الثلاثة.
وهذا عقبة بن مالك قد ذكره أَبو يعلى الموصلي في مسنده الذي رويناه (عقبة بن خالد)، ولعله تصحيف من الكاتب، والله أَعلم، وهذا أَصح.